منتصف ليل عبد الله الشايب

قد يهبك الله في منفاك طوقاً للنجاة من جحيم الغربة .. يلاحقك يأسك أينما تذهب ، ولكن أحدهم قد يبثُ فيك أملاً جديداً لتكتب وتبدع . الكاتب والشاعر والمفكر السعودي (عبد الله الشايب) والذي تم أختياره كسفير للنوايا الحسنه في العالم ، يركض الكثيرين نحوه لكي ينالوا شرف أن يكتب مقدمة كتابهم الجديد وقد جُمعت المقدمات التي كتبها لإصدارات الآخرين في مُجلدين يحويان كل ما خطته أنامله . أرهقني ووهبني شرفاً كبيراً أن أشاطره كتابه الجديد (منتصف الليل) عبر كتابة المقدمة التي نالت شرف أن تنام تحت سقف غلافٍ واحد مع خواطره الجميلة (خواطر في اللا دنيا) . أن تكتب مقدمة لعبد الله الشايب ، فهذا يعني أن تقبل أصعب التحديات ، وأن تحتاج ليراعٍ سحري وفكرٍ صافيٍ ومفرداتٍ خاصة كي تواجه هذا التحدي العظيم . لا يفوتكم قراءة كتاب (منتصف الليل - خواطر في اللا دنيا) للكاتب المُبهر المهندس عبد الله الشايب ، ليس من أجل قراءة مقدمتي ، ولكن لكي تستمتعون بسرده الجميل .